أخبار وتقارير

معلومات جديدة حول التحركات العسكرية في مأرب وموقف القبائل من التقدم صوب العاصمة صنعاء

يمنات
تقول المعلومات الواردة من محافظة مأرب، شمال شرق البلاد، إن التعزيزات العسكرية القادمة من السعودية، ما تزال تعيد ترتيب تموضعها في عدة مناطق في المحافظة.
و تفيد المعلومات، أن معسكر اللواء 107 بصافر، يعد بمثابة معسكر استقبال للتعزيزات القادمة عبر صحراء العبر من السعودية، و المقاتلين القبليين الذين يجري حشدهم عبر قيادات حزبية من محافظات مجاورة.
و تناقلت وسائل إعلام و ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين، أنباء تحدثت عن رفض مشائخ و وجهاء قبليين من مأرب، مناوئين ل”أنصار الله” أي مشاركة في القتال مع القوات الموالية ل”هادي” و القوات السعودية، إذا ما قررت التوجه صوب العاصمة صنعاء.
و تقول مصادر مطلعة، إن عدم دخول القوات القادمة إلى مأرب من السعودية، في المواجهات مع أنصار الله و الجيش المساند لهم، يرجع لخلافات مع مشائخ و وجهاء قبليين في المحافظة.
و أشارت إلى أن الخلافات تدور حول مكان المعركة، حيث يرفض الوجهاء القبليون جعل مناطق و حقول النفط مكان للمواجهات لتجنبيها الدمار، و يطالبون قيادة تلك القوات بعدم التمركز قرب وحدة إنتاج الغاز في صافر، و عدم استخدام المدرج الترابي في إقلاع مروحيات الاباتشي، حتى لا تكون هدفا عسكريا للطرف الآخر.

زر الذهاب إلى الأعلى